العمل والصحه النفسيه
العمل هو نعمه من النعم التى انعم الله بها الانسان وايضا البشريه كلها.فالعمل هو هبه من عند الله وهو مصدر الحياه للانسان.
فالذى يعطى المعنى لاى انسان هو العمل .فالانسان بلا عمل هو انسان عايش ميت وهو انسان بلا هدف ولا قيمه.
فقد خلق الله الانسان لكى يعمر الارض وبعمل بها ويجد ويخلص فى عمله .فكل انسان له دور فى الحياه يجب ان يخلص فيه ويراعى ضميره فى ادائه لعمله .بدءا من ايام دراسته حيث الاخلاص فى الدراسه والمذاكره خلال مراحل دراسته الى ان يصبح شخصا كبير يعتمد عليه و يقوم بدوره فى بناء مجتمعه.
ولابد ان نعلم جيدا ان العمل له دور كبير جدا فى تحسين الصحه النفسيه للانسان وتحقيق جوده الحياه.
العلاقه بين العمل والصحه النفسيه
يعطى قيمه للانسان
يحقق ذاته من خلال العمل
يعطيه الثقه بالنفس
يساعده على التواصل الاجتماعى
وسيله لتطوير ذاته
ينمى مهارات الانسان
وسيله لبث روح التعاون
تشجيع روح المنافسه الشريفه
يساعد على تنظيم عنصر الوقت
ان يحب ما يقوم به
الرضى على ادائه
فكل هذه العوامل تودئ الى تحسين الحاله المزاجيه للفرد مما يعود على تحسين ادائه ونفسيته ورفع الكفاءه الانتاجيه له
ولكن لابد ان نعلم ان العمل هو سلاح ذو حدين .بمعنى انه من الممكن ان يكون وسيله لتحسين الصحه النفسيه ومن الممكن احيانا ان يكون العكس فكيف ذلك:
العمل لكى يكون وسيله لتحسين الصحه النفسيه كما اشرنا سابقا او العمل الايجابى ولكن عندما يصبح العكس فهو عمل سلبى
متى يكون العمل سلبيا:
يسبب توتر وضغط للانسان
لا يعطى فرصه للراحه والاستجمام
لا ينمى مهاراته
لا يعزز روح الجماعه
مكان العمل غير مريح نفسيا
لايشعر فيه الانسان بتطوير او تحقيق ذاته
يعتبر بالنسبه له عمل شكلى ليس الا
لا يجد الانسان فيه نفسه
تتحول فيه روح المنافسه من منافسه مفيده الى منافسه فيها صراعات وخلافات
عدم نجاحه فى تنظيم وقته
عدم قدرته على تنظيم مهامه
يغلب على العمل جو الروتين
يقتل فيه روح التجديد والشغف للعمل
ساعات العمل الطويله والمرهقه
وهذا كله يعكس بدوره الى حدوث الضغط العصبى والتوتر يعود عليه بامراض جسديه ونفسيه
وبهذا بجب اهميه التفرقه ما بين العمل الذى يعمل على تحسين الحاله النفسيه وهو ما اسميناه بالعمل الايجابى والاخر الذى يؤدى الى سؤء الحاله النفسيه ويسمى بالعمل السلبى
والمؤسسات لها دور كبير لتحسين جوده الحياه للفرد وتحسين ادائه
من ابرز ادوارها
توفير بيئه صحيه للفرد
الاهتمام بالتشجيع والمكافاه
عدم اغفال اهميه الترفيه
الاهتمام بشكواه واحتياجاته
اهميه التواصل بين العامل والمسئولين
رفع روح الثفافه
الاهتمام بكسر روح الروتين داخله
وبهذا نجد ان تحقيق السعاده عن طريق العمل هى عمليه متبادله بين جميع الافراد عاملين ومسئولين
او حتى ما بين طلبه ومدرسين
فالكل فى حلقه واحده متبادله الادوار بينهم لتحقيق الهدف المرجو منه
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق