شفاء النفس

كتاب شفاء النفس للدكتور يوسف مراد :هو واحد من ابرز علماء النفس ,سافر الى فرنسا فى بعثه عام 1931 وحصل على الدكتوراه فى علم النفس بمرتيه الشرف عام 1940 م ثم رجع الى مصروقام بتدريس علم النفس باللغه العربية فى الكلية لاول مرة بديلا للمدرس الفرنسى باعتباره اول عضو بعثة فى الجامعات المصرية يعود الى مصر بعد حصوله على الدكتوراه من فرنسا, وقد اشرف الدكتور يوسف مراد على عدة رسائل للدكتوراه والماجستير وقام بتاسيس جماعةعلم النفس التكاملى عام 1945م,ومجلة علم النفس,ونشر بحوثا للاساتذة ولطلبه الدراسات العليا بالعربيه والانجليزية والفرنسية.

كتب العديد من المؤلفات منها:كتاب سيكولوجية الجنس-دراسات فى التكامل النفسى-شفاء النفس

فى هذا الكتاب يتناول المؤلف امورا عديده مثل تعريف السعادة , وكيف يتعرف الانسان على نفسه ليصل الى السعادة المنشودة ,ثم يبحر فى موضوعات اخرى مثل علم الصحة العقليه وفوائده,ويناقس النفوس المريضة وانواعها وتاثير البيئة فى ظهور الانحرافات  , وتعريف المرض النفسى بوجه عام وكيفية العلاج واهم مدارس العلاج النفسى وعوامل الشفاء,حيث يقدم الكتاب موجزا وافيا لغير المتخصصين باسلوب مبسط وجذاب وسوف نستعرض عناوين المواضوعات التى ذكرها الكاتب بايجاز شديد مع ترك لينك الكتاب بالاسفل⇓ لمن يريد قراته بالتفصيل:

(الفصل الاول)1-البحث عن السعاده:

أ-العودة الى الفردوس:

تحت هذا العنوان ذكر الكاتب قصة تفيد بان اشخاصا اعتقدوا ان الفردوس هو الابتعاد عن التعب والشقى على الارض او مايسمى بارض الاحلام وقد اعتقدوا ان السعادة تكمن فى هذه الحياة الخالية من القيود والمشقة ولكن سرعان ما اكتشفوا ان السعادة ليست هذه الحياة حيث انهم شعروا بالملل من الراحة والفراغ واشتاقوا الى حياة التعب والعمل

لو نظرنا نظرة عملية الى هذا الجزء من العنوان وطبقناه على حياتنا سوف نجد انه بالفعل حياه الراحة والفراغ والتى تخلو من التعب والعمل والجد هى حياة فارغه ممله وليست لها علاقه بالسعادة اطلاقا ,فساعتنا هىلا فى تعبنا وعملنا وكثيرين مننا شعروا بهذا عندما اضطرتهم الظروف لترك العمل ,حيث شعروا بقيمه التعب والعمل الجاد فى حياتهم.

كل الاختراعات التى حولنا والتى تسبب لنا السعادة والرفاهية ماهى الا نتاج تعب وجد وسهر ,وكل هذا يؤكد اهمية التعب فى تحقيق سعاده للانسان نفسه ولمن حوله ايضا.

ب-اعرف نفسك:

يذكر الكاتب هنا ان الطريقة الوحيدة التى يحقق بها الانسان السعادة هى معرفة الانسان نفسه فهى الشرط الاساسى لتجنب اسباب الشقاء والخيبة ولمعاجالة الانحرافات والامراض النفسية وبناءا عليه يصبح علم النفس هو الاساس الذى تقوم عليه مجموع العلوم الاجتماعية والفلسفية .

علم النفس هو حلقة الاتصال بين الطبيعة والعقل,بين الوسائل المادية والاغراض الروحية , وتتوقف تقدم باقى العلوم الاجتماعية على الرقى فى علم النفس,حيث لا ينجح الطبيب فى رسالته الاجتماعية الا اذا كانت له ثقافة سيكولوجية.

فكيف يتحقق السعادة للشخص الا بمعرفته لنفسه وبمعرفة ايضا خصائص من حوله.

ج-علم الصحة العقلية وفوائده:

الاهتمام بالصحة العقلية والحماية من خطر الجنون وغيره من الامراض العقلية الاخرى لاتقل اهمية عن الاهتمام بالصحة الجسمانية والنفسية

2-نفوس مريضة (الفصل الثانى)

ا-دفاع الكائن الحى عن توزانه العضوى:

يذكر الكاتب هنا ان الانسان لايشعر باهمية الصحة الجسدية الابعد ان يتعرض لازمه او وعكه صحية حتى وان كانت طفيفة ,وقتها فقط يشعر باهمية الصحة,حيث ان الصحة حالة ثابتة مستقرة يل هى نتيجة تازر الاعضاء فيما بينها محدثة التوازن العضوى بينها ,فلا يمكن ان يعمل هضو بمفرده ولكن هى منظومه متناسقه فيما بينها لاحداث التكيف الفسيولوجى للجسم لمقاومه اى خلل قد يحدث لاى سبب ما.

ب-تاثير البيئة فى نشوء الانحرافات النفسية:

يوضح هنا دور البيئة العائلية فى توجية سلوك الطفل منذ ان يتعلم الحركة وكيفية المشى الى ان يكبر ويستطيع ان يواجه المجتمع وكيف ان البيئة التى نشأ فيها لها دور ان تنشئه سخص سوى يستطيع التحكم فى دوافعه الوجدانيه او العكس من الممكن ان تنشئ منه شخص مشوه نفسيا بسبب التنشئة الخطأ.

ج-تنصيف الاستجابات الشاذه:

حيث قسم الكاتب السلوكيات الشاذه الى :اعتداء-نكوص-استعطاف مرضى ولهذا التقسيم اساس فسيولوجى

الاعتداء:موجه للعالم الخارجى او لاشخاص الاخرين وهو ينتج من الغضب الشديد الذى لابد له من تدخل خارجى لايقافه ولمنع الاذى

النكوص:هو انطواء او انعزال الشخص  والبعدعن العالم الخارجى وهى لاينتج عنه اذى بقدر ما هو ينتج عنه نتائج سلبية مثل قله وانخفاض انتاج الفرد بسبب نكوصه وتقوقعه بداخل نفسه وبعده عن ما يدور حوله.

استعطاف مرضى: وهو محاولة الشخص كسب عطف الاخرين عن طريق ادعائه باى شئ لا تمت للحقيقة بصلة.

د-اساليب الاعتداء والتبرير:

السلوك دائما له عدة عوامل وهى قد تكون عوامل مباشرة ظاهرة واخرى غير مباشرة خفية فلكى نتعرف على سبب السلوك لابد من ان تعرف جيدا الاسباب الحقيقة التى قد تكون غير منظورة ,حيث احيانا ينتج من الشخص سلوكيات خاطئة كنوع من انواع التعويض لشئ حرم منه فى صغره او عدم مقدرته فى تحقيق النجاح فيلجأ لاساليب ملتوية لتعريض هذا النقص.

⇓⇓لتحميل الكتاب:

النفس