الغذاء والحاله المزاجيه
gihan
مايو 02, 2020
هل الاغذيه توثرعلى حالتك المزاجيه؟
ثبت علميا ان السعادة تحكمها 3 محاور :
الاولى:المواد الكيميائية
الثانية:الهرمونات المفروزه من البنكرياس
الثالثة:من الغدة الفوق كلوية
وعن طريق معرفتنا للعناصر التى تتحكم فى مستوى السعادة يمكن ان نحدد نوعية المأكولات التى لها علاقه بتحسين الحالة المزاجية او بمعنى اصح الصحة النفسية ومن امثلتها الاتى:
الموز-الافوكادو-الشيكولاته الداكنة-بلح الحبر-الاغذية المحتوية على البيروتوكس مثل الزبادى-المخبوزات السمراء مثل الارز البنى والقمح
اللبنه
البنجر الاحمر
جوز الهند
البيض
الفلفل الاحمر
الثوم
العسل
النشويات
الطماطم
الحمضيات مثل الليمون واليوسفى و البرتقال
هذه الاغذية غنية بصورة عامة ببعض العناصر مثل المغنسيوم وهرمون الاكستوسين وعناصر السيترونين والاحماض الامينية والتى تلعب دورا كبيرا فى تهئية الجهاز العصبى المركزى للشعور بالسعادة
قد يحدث احيانا احساس بالشغف للاطعمة او بمعنى ادق الشغف لانواع معينة او اصناف معينة دون غيرها ونجد الشجص لا يعلم ما سبب احساسه بهذا الشغف ولماذا هذه الاصناف بحد ذاتها ودعنا نعلم الان مسببات هذا الشغف
ماهو الشغف بالطعام (food craving):
الشغف بالطعام هو الميل لتناول طعام معين وهو يسمى ايضا بالجوع الانتقائى وهو مختلف عن الجوع الطبيعى اذ لا يختفى الجوع بمجرد الامتلاء منه حيث يظل احساس الشخص لهذا الصنف موجود وتوجد عدة نظريات تفسر سبب هذا الشغف او الميل:
النظريه الاولى:هرمون السعاده
تحدث اللهفة تجاه غذاء معين نتيجة لتحفيزها بعض هرمونات السعادة مثل هرمون السيترونين حيث ان انخفاض مستوى السيترونين فى الجسم يؤثر على مراكز الشبع بالمخ محفزة لها مما يدفع الانسان لان يسد هذا النقص بتناول الاطعمة المحفزة لهذا الهرمون.
النظريه الثانيه:مثل الادمان
بعض الباحثين يؤيدون ان الشغف لبعض الاطعمة يرجع الى حدوث الادمان حيث ان الاطعمة تحفز نفس المناطق بالدماغ محدثا تاثيرا نفسيا مثل الشخص المحب للاطعمة فانه عندما ينظر كثير الى صور الطعام فانها تنشط نفس المناطق بالدملغ ,فكما يقول بعض الباحثيين ان كل شئ فى روؤسنا ,فالشغف الزائد مثل الادمان يحفز مناطق معينة فى الدماغ مسئولة عن الذاكرة وحدوث السعادة مما يجعل الفرد ان يسعى الى تكرار هذه المشاعر بتناول نفس الطعام الذى احدثه سابقا وسبب له السعادة والنشوة.
النظريه الثالثه: حاله من سؤء التغذيه
اصحاب هذه النظرية وجدوا انه عندما يتلهف الشخص لبعض الاطعمة فانه بسبب فقده لبعض العناصر الموجودة فى هذه الاطعمة وهذا ينتج من تناول الاطعمة المحفوظة والوجبات الجاهزة التى تفتقر الى بعض العناصر الهامة مثل الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الاخرى التى يفتقر لها الجسم وبالتالى يبحث فى معظم الاحيان الى تلك العناصر التى يفتقر ويشعر بالاحتياج اليها
النظريه الرابعه:العاطفه والبيئه
وهى من اخطر النظريات واشدها ضررا حيث وجد اصحاب هذه النظرية ان شغف بعض الاشخاص للاطعمة هو حرمانهم العاطفى وافتقراهم للحب والاهتمام واحساسهم بالوحدة كانهم يقولون لانفسهم:
اننى لم اجد من يحبنى ويهتم بى فسوف اسعد بنفسى واهتم بها واطعمها ما شاءت .
اننى ان لم اجد ما افعله فى وقتى وكيف اشغله سوف اشغله بالاكل .
اذا لم اجد من يملا هذا الخواء بداخلى سوف املاءه انا بنفسى بالاطعمة.
فهو فى كل الاحوال يسد نقص او خلل بداخله بطريقة خطأ وهى سد فراغه بالاطعمه ولكنه سرعان ما يفوق على ضرر كبير جدا وهو زيادة كبيرة فى وزنه وصحه معتله ويشعر مره اخرى باعتلاله النفسى او العاطفى الذى يحاول ان يجد له الحل عن طريق الاطعمة وهكذا يظل يدور فى هذه الحلقة المفرغة.
ولذلك من المهم ان لا يترك الانسان نفسه فى هذه الحلقة التى لا نهاية لها بأن يفوق سريعا قبل تفاقم الامور ويجد حلولا اخرى لما يعانيه غير الاطعمة مثل الاطعمة او الممارسات او ممارسة هواية يحبها او التعرف على اصدقاء جدد او ……..الخ
ويرى البعض من الباحثين ان السبب لتلك الظاهرة هى العوامل البيئية حيث قد ينشأ الفرد فى بيئة كل اهتمامها يدور حول الطعام سواء من اصدقاء او الاسرة فى احاديث والاهتمام والابداع فى عمل موائد الاطعمة فينشأ الفرد من صغره شغوفا بالاطعمة ,ولكن تبقى العزيمة والارداة هى المنقذ من كل تلك الاسباب السابقة.
TAG
# الصفحة الرئيسية
# الغذاء والحاله المزاجيه
الصفحة الرئيسية
الغذاء والحاله المزاجيه
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق